القائمة الرئيسية

الصفحات


 رسالة إلى الأولياء: 

كبداية كل عام دراسي، يسعى بعض الأولياء ليستفيد أبناؤهم المسجلون في الأقسام التحضيرية للاستفادة من رخصة إعفاء السن و التسجيل في السنة الأولى، ظنا منهم أن ذلك في صالحهم و سيربحون سنة دراسية في مسارهم الدراسي، و الحقيقة و الواقع أن مضار هذا الإعفاء أكثر من منافعه، و أنه يمكن أن يكون سببا في خسارة لا تعوض خاصة مع بعض الظروف التي يعيشها قطاع التربية، و لو كلف هؤلاء الأولياء أنفسهم و اطلعوا على كتاب الرياضيات أو التربية العلمية أو المدنية في السنة الأولى لأدركوا أين سيزجون أبناءهم و في أي خوض سيضعونهم، و سيغيرون آراءهم 180°. 

إن الطفل المستفيد من إعفاء السن ينبغي أن يكون قد استفاد من قياس الاستعداد لمعرفة إمكانياته المختلفة، بالإضافة إلى أنه ينبغي أن يكون تحت إشراف أستاذ متفهم و عارف بالخصائص النمائية لهذه الفئة من الأطفال، و أن يكون هذا الطفل في أسرة مستعدة لتحمل تبعات هذا القرار حتى لا تكون لها آثارا قاسية على أطفالهم. 

فنصيحتي أيها الولي المقدم على مثل هذا تريث و اصبر فخسارة عام دراسي خير من أن تكون سببا في خدش شخصية ابنك أو إحباطه لسنوات عديدة تجعله يتخذ موقفا سلبيا تجاه المدرسة و الأساتذة. 

و هناك عدة طرق و وسائل و إجراءات أفضل من هذا الإجراء، فاتركوهم يتمتعون و يلعبون فقد لا يجد ذلك في السنة الأولى، و الله من وراء القصد.

اتروكوا لنا تعليقاتكم

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع